حسن العمري :
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) (الإسراء) صدق الله العظيم
لقد تطرقت لهذا الموضوع ولست بأبرِكم بوالديّ ولا بأحسنكم ولكن لعل الله ينفعني وإياكم كلنا قد شاهد او سمع في مواقع التواصل الاجتماعي قصص ومآسي عن عقوق الوالدين يندى لها الجبين وتدمع لها العين قصص لأُنساس تجردو من كل معاني الرحمه والانسانيه قصص لم نشاهدها حتى في عالم الحيوانات و الغابات ،
فمنها يضرب والديه أمام الملاء ومنها من يرميهم أمام المشافي ودور المسنين والعجزه من غير أن تهز هذه الفعله الشنعاء أحاسيس او مشاعر هذا الإبن العاق والعياذ بالله إن الله عز وجل قرن حق الوالدين بحقه تعالى بقولى (وقضى ربك ألّا تعبدو إلّا إياه وبالوالدين إحسانا وذلك لعِظم حقهم فأسأل الله أن يرزقنا بِرهم احيائهم وأمواتهم وأن يطيل في أعمار الاحياء منهم على طاعته ويرحم من مات منهم ويجعل قبورهم رياض من رياض الجنه اللهم آمين.