أحدث الأخبار
الرئيسية / المقالات / إلى متى .. ؟

إلى متى .. ؟

محمد الزحيمي:

إلى متى نموت عطشا والماء بين أيدينا؟

إن الموت والحياة ونوازل الدهر هي من تدابير رب العالمين، يتقبلها المؤمنين بكل رضا لقضاء الله وأمره.
لكن ما حدث اليوم في شقه الثاني من المأساة التي ألمت بإحدى الأسر في هذه المحافظة نتيجة حادث مروري راح ضحيته أم نسأل الله تعالى لها الرحمة ، وإصابات لمن كان معها بالحدث ، ذلك قضاء الله تعالى وقدره ، تقبله ذويها بنفس مؤمنة راضية بقضاء الله وقدره،

لكن معانات الأسرة بداءت حين تم نقل المصابين إلى مستشفى القنفذة العام وهناك تبين بأن إحدى المصابات في حاجة عاجلة جدا لنقلها إلى محافظة جدة، وكانت المأساة والكارثة والفاجعة التي زادت لآلام لهذه الأسرة ألما ، عدم وجود سائيقين للإسعاف، من الساعة الحادية عشر صباحا إلى وقت كتابة هذا المقال الساعة السادسة مساء وذويها يترجون المستشفى سائقا،

الدكتور المعاين للحالة أفاد بأن هذا التأخير يزيد الحالة خطورة ويصعب من مهمة الأطباء.،كله هذا لا توصيف له إلا كلمات نعرفها جميعا، لكن المحسوبية تجعلها تنتحر على أطراف السنتنا قبل أن تغادر شفاهنا. 

كفى استهتارا بحياة الناس، كفانا فسادا، كفانا الامبالاة، لن اقتنع أبدا بأن ماحدث نتيجة نقص في التجهيزات أو المعدات فكل شئ متوفر، لكنه نقص في الظمير والأخلاق، أي أخلاق يتخلق بها المسؤلين في الشؤون الصحية وهم يشاهدون دموع الحسرة تنهمر من عيون الكلمى المحزونين؟ أي ضمير إنساني تحويه قلوبهم وهم يستمعون لآهات المواطنين العاجزين. 

هذا الإستهتار وإنعدام الإحساس بالمسؤلية يجب ألا يمر مرور الكرام، فمن أمن العقوبة أساء الأدب ،
بأي عذر أو مبرر تعجز شؤون صحية ومستشفى عام عن توفير سائق لاسعاف من الصباح وحتى المساء ،
ولكن كما يقال إذا لم تستحي فأفعل ماتشاء! !!!

شاهد أيضاً

المرشد يطالب وزارة التعليم ب 4 ايام حضوري ويوم عن بعد

قال الكاتب عبد الرحمن المرشد أن الدراسة هذا العام تعتبر الأطول في تاريخ التعليم لدينا، …

3 تعليقات

  1. لاحول ولاقوة الابالله

  2. لا حول ولاقوة الا بالله

  3. لا حول ولا قوة الا بالله المستشفى العام بالقنفذة ما راح يتغير 👎🏻

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

x
تطبيق اونلاين تهامة القنفذة
تهامة القنفذة
حمل التطبيق من المتجر الان

الآراء  بدعم المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع