إبراهيم الحسن السلامي:
حب الذات هو حق مشروع لكل شخص ولكن عندما يتم الإفراط في حب الذات يتحول هذا الحب إلى أنانية قاتلة تسقط صاحبها سريعا دون خيارات وعندما نتحدث عن الأنانية القاتلة أتحدث عن تفاصيل مؤلمة فعندما …..
تتحول تلك الأنانية إلى صراع داخلي مع النفس وتبدأ في تكوين نظريات في العقل الباطن قد تتحول إلى سلوكيات مدمرة لهذا الشخص ويبدأ في خسارة الجميع من حوله حيث أنه لايستجيب سوى لتلك النظريات التي كونها هو بذاته ومن خلالها تكونت تلك النظرة السوداء عن المجتمع الذي يتعايش معه ..
نجد أن الشخص الأناني توافرت فيه الشوائب المنافيه للأخلاق الحميده لا يكترث لوجود الآخرين .. يحب الظهور كثيرا .. يتسلق القمم ليكون في الاعلى دائما وان كان كما قلت ان السقوط أسرع من تصوراته .. يعيش الواقع من خلال النوافذ المفتوحه والسهله فهو أعتاد أن يعيش على حساب الآخرين … كثيرا ما وجدت هذه الشخصية من البشر تعرف على انها نوعية متمرده على كل القيم والمثاليات ولا تجيز سوى ذاتها المتسلط والبحث عن سلطة نافذة ترضي رغباتها المجنونة … عرفت عنهم كل التفاصيل وانكشفت كل الأقنعة وتعلمت أن اكتشفهم من البدايات …
فعندما تريد معرفة حقيقة شخص ابحث عنه جيدا وأجمع أكبر قدر من المعلومات التي تجعلك على معرفة تامة مع من تتعامل…
(قبل أن يقع ذلك الفأس الجامح في الرأس )
إنها ياسادة مجرد أنانية قاتلة تبدأ بحب الذات المتراكم و الإنحيازيه اللاتفكيريه و تنتهي مع أبسط الاختصارات و الأخطاء..