صحيفة تهامة القنفذة | اونلاين ..
مقالات مشابهة
ابراهيم الحسن السلامي
الشباب هم الأجيال التي نعتمد عليها في صناعة المستقبل من خلال التخطيط السليم والتوجيه المستمر إنه فكر الشباب وشباب له فكر معادلة تحتاج الكثير من الحلول .. لتحقق النتيجة الصحيحة وإجابة السوال ؟
ربما كان اصعب جزئيات هذه المعادلة السوال الصعب
اين يسير هذا الجيل او ماهو مسار الشباب ؟
سوال يملك إجابته الكثير من شبابنا واقع معقد وسلوكيات أكثر تعقيد …
كانت ملامحها واضحة من خلال تلك الشوارع التي أصبحت جزيرة الأحلام للكثير من شبابنا عقول حائره ونفوس تائيهه رسمت بعض التفاصيل على قارعة الطريق وغادرت دون ان تترك معالم لها سوى بقاياء تحطيم الزجاج في ذلك الطريق عنوان اليأس والقهر من مشاكل لم تجد لها احتوى
صراعات بين الظهور والاختفاء او الاكتفاء بعبارات كتبت هنا وهناك على قارعة الطريق او على جدران الأيام وكأنها أحلام تموت بدون عنوان
لن أقول أنه السلوك المتمرد ولكن هو الكبت وغياب التخطيط والتوجيه لصناعة فكر الشباب وشباب الفكر ..
مدارسنا تقفل أبوابها بعد نهاية كل عام وفيها كل إمكانيات ذلك الاحتوى …
ملاعب رياضية وأنشطة غابت ولم تكن ملتقى ذلك الاحتوى
…جهات وإدارات لم تتدخل من أجل ذلك الاحتوى …
آباء مسافرون وغايبون ومشغولين عن ذلك الاحتوى ..
حوادث قاتلة وميادين تفحيط مسرح ذلك الاحتوى …
تقنية مفتوحة وأجهزة ذكية وسيارات حديثة مسرح ذلك الاحتوى …
قضاياء أخلاقية وجنائية مسرح ذلك الاحتوى …
غاب التخطيط والتوجيه لفكر الشباب .. وشباب له فكر .. فماذا عسانا نريد سوى دمار وتحطيم في شوارعنا وحدايقنا وتكسير الزجاج ..
مقال رائع جدا