طورت مجموعة من الباحثين شريحة جديدة تقلل من وقت شحن الهواتف وتزوده بالطاقة اللازمة في دقائق معدودة، كما يمكنها أن تقلل من حوادث الانفجار الخطيرة، والشريحة الجديدة يقول العاملون عليها إنها ستكون جزءا لا يتجزأ من البطاريات مهما كان حجمها أو الجهاز الموضوعة فيه، وستجعلها أكثر أمانا وأسرع بكثير في الشحن من أي وقت مضى. وجاءت فكرة هذه الشريحة الجديدة بعد تكرار حوادث بطاريات ليثيوم أيون التي تكون معرضة لخطر الانفجار أو إشعال الحرائق، وعلى الرغم من أن نسبة الحوادث ليست كبيرة للغاية، ولكن بين ملايين البطاريات التي يتم تصنيعها هناك آلاف تضر المستخدمين، لذلك أصبح تطوير تقنية جديدة تجعل البطاريات آمنة أمرًا ضروريًا.
وتكون شريحة الشحن الجديدة وفقًا لموقع independent البريطاني، جاهزة للاستخدام والدمج في البطاريات خلال الأعوام القليلة المقبلة، وقال البروفيسور Yazami صاحب الفكرة، إن الشريحة ستكون قادرة على شحن الهاتف في دقيقة واحدة.