صحيفة تهامة القنفذة | اونلاين ..
مقالات مشابهة
بقلم /محمد الزحيمي
لا يخفى على أي مواطن في محافظة القنفذة النقلة النوعية في شتى المجالات حتى أصبحت مدينة القنفذة لؤلؤة مضيئة في عقد إمارة منطقة مكة المكرمة. ..كل ذلك بفضل الله أولا ثم بفضل الزيارات الدورية لمهندس هذا التطور وعرابه الأمير خالد الفيصل فله منا نحن أبناء محافظة القنفذة كل الامتنان ونسأل الله أن يجعله في ميزان حسناته. … نعم لدينا قصور في بعض الخدمات وعشواءية في مسيرة التنمية بالمحافظة حتى أصبحت المسميات السكانية بالمحافظة على قسمين اما مدينة نامية أو هجرة معزولة. … وحتى نكون منصفين فإننا نعزو سبب ذلك للجهات الإدارية بالمحافظة ومجلس المحافظة والمجالس البلدية وشيوخ القبائل هذه الجهات تعتبر اللسان الناطق بحاجات المواطنين من المرافق والخدمات والبنية التحتية ….. مذ أكثر من أسبوعين والكل يلاحظ تلك الإنتفاضة العارمة لإدارات محافظتنا. ..فالمريضة تعافة والميته أطلت برأسها للحياة من جديد. …. لقد تحولت مدينة القنفذة إلى خلية نحل تاز ليل نهار. …فما يحتاج إلى ترصيف في عام روصف في أيام. .
طردت كل القطط والقوارض من الشوارع. ….
اقتلعت أشباه الأشجار من المداخل. ..واستبدلت بزهور الربيع في فصل الشتاء. …
لقد تزينة محاقظتنا ووضعت اطنانا من مساحيق التجميل. …فقط على وجهها. …تاركة بقيت أطرافها لندوب السنين
هذه الإنتفاضة أمر معتاد من قبل الإدارات تعودنا عليه في مدارسنا ونحن طلاب … ونحن معلمين. ..ونحن مدراء فهي فلم من زمن الأبيض والأسود يبدا بذكرنا في مقدمة ابن خلدون مرورا بالميناء العظيم والوقوف عل الأطلال وينتهي بكمبرس يتحدث نيابة عن أكثر من ستمائة الف مواطن بالمحافظة يردد كلمات حفظوها كحفظهم للتحية الكشفية. بين هذاك وذاك وصلات منفردة من عزف نشاذ لمديري الإدارات بالمحافظة لا تتجاوز نغماتها… نوتاتهم الممزقة كل شيئ معد بحرفية لطالما افتقدنها في أيامنا المعتادة. .. الطلاب النجباء بأسئلتهم جاهزون بعد أن عكف على إعدادها نخبة من علماء المحافظة التعليمين. … على أقصى الرصيف إمرأة ترقد صغيرتها بالمستشفى يعلو صوتها بشكوى الشؤون الصحية ..تلومهم على قلة نومها بسبب كثرة الأطباء الذين هم لابنتها زائرين. .. وعلى آخر الطريق رجل عجوز يفترش شماغه العتيق. .وضعت بين أصابعه ورقة بيضاء طبعة بأحدث طابعات الليز … تفوح منها رائحة الظلم الذي لحق به من الجمعيات الخيرية
مظلوم. ..مظلوم …مظلوم ياولدي فاعانة شهر الصوم لم تصرف إلا قبيل رمضان. …بشهرين
أنها ملحمة كبيرة تعيشها محافظتنا هذه الأيام. .. تظاهي ملحمة طروادة. …. ملحمة ينقصها فكتور الشهم الشجاع. ..مروض الاحصنة. ..وواهب روحه. ..تضحية لأبناء طرودة .. ما أحوجنا له. .. ليتقدم الصفوف. … ويسكت كل المهرجين
ليتحدث نيابة عنا. ..من بطحاء قنونة. . إلى يبة …. وبن يعقوب. .. ما أحوجنا له في حفلة المحافظة التنكرية لينزع كل الأقنعة الذهبية وينتزع الرموش المستعارة …عن كل العازفين على اوتار أحلامنا. ..المباحة. هذا أول الأقنعة المزاحة…. كان يخفي تحته مايسمى بمكتب الزراعة. . ستمائة الف اويزيدون تعدادنا. ..و مازلنا نستجدي لقاحات مواشينا من المحافظات الجارة….. ستون عاما ونيف. …ومازلنا دكيكين علق أعلاه مكتب للزراعة دع ذلك القناع لا تتزعه. .. يتورى خلفه التعليم …إستثمار ومجال عمل جل أبناء المحافظة. …. دعه وشانه فإننا من أبنائه ومازل أبينا الأفضل بين أقرانه. …
فنحصل عل مقرراتنا بشهرين من بداء الدراسة. .
ونذهب لمدارسنا كل يوم بالنقل. …عربة تشبه الدبابة فلا ذنب لابينا إن كان عقد النقل في الأصل طائرة فإنه يقال إن الدينصور حين انقرض. … تحول ذبابة
سقطت الاقنعه وعم الصمت والخوف على القاعة. … برهة ثم تناجوا . .. لاتنبهرو ولا تحزنو ياسادة. … فكل شيئ سيعود لمكانه. …
وانتم يا ابناء المحافظة المغتربين في مراكزها وقراها. …صبرا فقد كتب بأن غادة الجنوب لا تتزوج إلا مسيارا بالمارة.
شكرا لهذا الكاتب المميز