أحدث الأخبار
الرئيسية / المقالات / مقال .. مدعاة للفخر 

مقال .. مدعاة للفخر 

بقلم الكاتب / محمد الزحيمي .. :

مدعاة للفخر  كانت هذه الكلمات البلسم الذي ختم بها الفيصل زيارته للقنفذة كلمات ليست ككل الكلمات . . فصدورها عن رجل بفكر وجدية الفيصل يجعلني  أتوقف عندها كثيرا  ….. يجعلني اتسلل بين حروفها. … والنظر لما وراء سطورها. … باحثا عن شفرة ديفنشي التي رسمت اروع لوحات الرضا على محيا. ..الفيصل
لايمكن أن تكون تلك الكلمات من باب المجاملة تصدر عن رجل دولة بقامة الفيصل تجشم عناء السفر وارهاق التنقل بين التلال  والحجر …..
لا يمكن أن تكون تلك الكلمات عابرة …. لسانحة رضا أو ملاطفتا لمسؤول أو  مناجاة شاعرا. ..للأرض والشجر. ..
لايمكن  أن تكون عفوية. …. أو من بروتوكولات الزيارة  عن رجل شعاره
بالإرادة والإدارة تحقق الريادة …..
عدت سائرا على خطاه  متمعنا في كل ماسمعه أو راءه. …
لا أظن أن شجيرات هنا. … أو وريدات بلاستك غرست على عجل هناك. …هي  من رسم الرضا  يا ابا بندر على  محياك ..
لا يمكن لكلمات ترحيب  …. أو  ماعرضه المسؤلين  لماحققوه  من رغبات وأحلام المواطنين ….انت أعلم بها من المتشدقين ..أن ترسمه. …
لايمكن إن يكون من ادخل السرور الى قلبك مستشفيات لم تقم اعمدتها إلا على الورق. ..أو جامعة لايوجد خلف اسوارها إلا عزب الصفيح واكوام الهنجر …ودموع طالبا حلم أن يكون مثل طلاب الأرض لديه غرفة تاويه تسمى. …سكن.
مسك الختام وسر. … الكلمات. …ربما كان في مصنع الرجال وبوابة الأجيال  نحو المستقبل والآفاق. ….نحو ما اردته لنا. ..نحو العالم الأول. ….. عرين تعليمنا. … ومحمية عقولنا. ..أدركت أخيرا  سر تلك الكلمات …. ادركته حين رأية بياض ثنايك يتجلى من خلف شفتيك. …غبطة واستحسانا بما رأيت.
الست القائل. ..أن الأوان  لأن نكون مثل سنغافورة وكوريا ونحن لدينا كل شيئ. … مآ كنت يا أبا بندر لترضى وتفخر لولم يكن ارضاك المستقبل الذي في تعليمنا رأيت. ….
ليس تحيزا لقطاع انا أحد منسوبيه. …. لكن الحق أقول. .أنه وبكل اخفاقته. ..وعثراته. …يظل محرابا لطموحاتنا في إخراج أجيال قادرة على صنع الفرق. …. والوصول إلى حيث عجزنا نحن….
ماالذي  تغير هذه  المرة في بنية إدارتنا. ….من الذي صنع الفرق. …ليجعل رجل لايرضيه أفق الشمس طموحا. …ولا قمر الظلام سطوعا. …. يخرج بكل هذا الرضى على مستقبلنا….
عدت للبحث في أروقة الإدارة. …متسللا بين مكاتبها. …باحثا لتساؤلاتي عن إجابة. ….
لم تكن الوصفة  التي ابحث عنها والتي أدخلت طمأنينة على قلب أمير. ….وبسمة رضى على ثغر وزير. .بعيدة عني. …
ففي زمنا تواصل فيه العالم. … وأصبح مايدار في الغرف المعزولة ليس بمنى عن العامة….
كان لزاما على إدارتنا مواكبة الموجة  وركوبها. ..وإلا غرقت  وغرقنا معها. ….
ومن باب الإنصاف وحتى لايغلب على لباسنا اللون الأسود. ..فإنني اقول أن رأس الهرم في منظومتنا الدكتور الزاحمي ادرك حاجتنا  لانتفاضة تبث الحياة من جديد في شرايين الإدارة. ….
إنها ثورة الإعلام. …في زمن  أصبح فيه التلفاز من أشياء القمامة
عادة مدارسنا تتنافس وتبدع. …بعد أن أصبح للمبدعين منبرا وشاشة. ….
عاد طلابنا يصدحون ويتغنون. …دونما رهبة بين يدي الأمير وأصحاب السعادة. …بعد أن اعدهم معلمين ومدراء ادركو أن الحياة دبت. …فيما كان يسمى إعلام الإدارة. …
لم يكن هذه المرة (هوارد كارتر  ) مكتشف اسرار اهرامات الفراعنة بعد خمسة آلاف سنة….هو من أعاد اكتشاف إعلامنا التربوي …..
ولم يكن خبيرا  من أمريكا أو اليابان. ….بل ابنا من أبناء المحافظة …لعب طفلا  في افنية مدارسها. .تنفس غبار الطباشير من سبوراتها معلما. …. وعبر إلى الآفاق باعلامها مشرفا. …
إنه الأستاذ يوسف الفقيه. … الذي أكد لي بأن بإمكاننا أن نصنع الفرق. …. كم هي مدارسنا زاخرة بكفاءات من معلمين ومدراء  متى ما أعطو الفرصة. …حتماسيصنعون  الفرق …..
وكما نبه الفقيه في غسق الدجى
أوائل ورد كنا بالأمس نومي
فإنني ارجوا من رأس هرمنا ودكتورنا الطموح. …أن يعيد التجربة في كافة الأقسام. ….ويعطي الفرصة لشباب وكوادر بالميدان قادرين على صنع الفرق. …. لتتفتح كل زهور حديقتنا وليمضي محراب عقولنا نحو الإصلاح الجاد. …للحفاظ على مكتسبات كانت لمستشار المليك. …مدعاة للفخر. …

 

شاهد أيضاً

المرشد يطالب وزارة التعليم ب 4 ايام حضوري ويوم عن بعد

قال الكاتب عبد الرحمن المرشد أن الدراسة هذا العام تعتبر الأطول في تاريخ التعليم لدينا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

x
تطبيق اونلاين تهامة القنفذة
تهامة القنفذة
حمل التطبيق من المتجر الان

الآراء  بدعم المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع