قال اتحاد للفنادق في فرنسا إن الفنادق والمطاعم في باريس لا تزال تعاني في أعقاب هجمات متطرفين الشهر الماضي، إذ انخفضت الحجوزات لاحتفالات العام الجديد ما بين 30 و40 في المائة.
وتعيش العاصمة الفرنسية في حالة تأهب شديدة منذ أن قتل متطرفون ينتمون لتنظيم داعش 130 شخصا في عمليات إطلاق نار وتفجيرات انتحارية يوم 13 نوفمبر الماضي. ومع تشديد الإجراءات الأمنية عقب هجمات نوفمبر، قامت السلطات في باريس بتقليص المدة الزمنية لعرض للصوت والضوء أمام قوس النصر عند منتصف الليل وألغت عرضا للألعاب النارية.
وتستقبل فرنسا أكبر عدد من السياح في العالم، حيث استضافت باريس بمفردها 32.2 مليون زائر العام الماضي.