في موقف يمتزج بالوفاء وصدق المشاعر، لم يتمالك مواطنان مسنان أنفسهما إثر لقائهما بشكل مفاجئ بعد فراق امتد إلى نحو 60 عاماً، واحتضن أحدهما الآخر في مشهد مؤثر، ودخلا في نوبة بكاء بعد أن تعرف كل منهما على الآخر.
ويدلل هذا الموقف رغم اشتعال الشيب والملامح التي طمست كثيراً بسبب تعدد السنوات،على المشاعر الصادقة التي أحيت كثيراً من العواطف التي كادت تضيع وسط مشاغل الحياة بأفراحها وأحزانها.
سبحان الله لا تعليق