صحيفة تهامة القنفذة | اونلاين ..
مقالات مشابهة
قال الدكتور صالح الشمراني نائب محافظ هيئة تقويم التعليم إن 33 في المائة من الطلاب المشاركين في الدراسة التي نفذتها الهيئة، الذي يقدر عددهم بـ21408 طلاب، أكدوا أن آباءهم وأمهاتهم ليس لديهم الوقت الكافي للجلوس معهم.
وشدد على أهمية حضور أولياء الأمور لاجتماعات المدرسة وأنشطتها، موضحا أن الأهم في ذلك توقعاتهم لأداء الأبناء في المدرسة، والتحدث معهم بشأن التعلم، والأنشطة المدرسية، وتطوير عادات القراءة لديهم، منوهاً أن إشراك أولياء الأمور للتعاون مع المدرسة سيزيد الدافعية لدى الأبناء، ويقلل المشكلات السلوكية وينمي جوانب الشخصية الاجتماعية والانفعالية، ولا سيما أن العلاقة الإيجابية بين المعلم والوالدين تحسن من تعلم الطالب وتزيد فرص نجاحه.
وأضاف الشمراني: “أن النموذج التكاملي لتقويم التعليم العام ركز على مؤشرات أداء النظام التعليمي وتقويم إدارات التعليم وتقويم الأداء المدرسي والمعايير المهنية والرخص واختبار الكفايات والاختبارات الوطنية”.
وأكد أنه لا يوجد مسار واحد فقط لإشراك الأسر في التعليم مع مراعاة الاختلافات، مبينا أن العنصر الأهم في تحفيز إشراك الأسرة في التعليم هو جودة العلاقة بين المعلم والوالدين، وضرورة مساعدة الوالدين لمعرفة حقوقهم ومسؤولياتهم.
بدورها قالت الدكتورة نضال الأحمد أستاذ المناهج والتربية العلمية، قسم المناهج وطرق التدريس في جامعة الملك سعود، إن نتائج الأبحاث الناجحة تحدث عند مشاركة الوالدين بغض النظر عن الوضع الاجتماعي والاقتصادي ومستوى الوالدين التعليمي، مشددة على أهمية مشاركة الوالدين مع المدرسة، وفهمهما لتأثير شعورهما بالقدرة على المساهمة في إشباع حاجة الأبناء من خلال مشاركتهم للمدرسة وتشجيعهم للتعلم، ووضع توقعات عالية مع الانخراط في تعلم أطفالهم في البيت والمدرسة.
