بعد أن فشل حكام العالم في تثبيت الهدنة السورية ووقف إطلاق النار، ووسط نزاعات روسية أميركية لتحديد من هو الإرهابي ومن هو المعارض المعتدل، »احترقت حلب«.
القصف الذي طال المدينة السورية أوقع مئات القتلى في أيام بين أطفال ونساء، ففي إحصاءات للدفاع المدني بحلب: قال انه خلال 8 أيام نفذت 260 غارة و110 قذائف و65 برميلاً، واستشهد 106 رجال و43 امرأة و 40 طفلاً
ووصف المبعوث الأممي للأزمة السورية دي ميستورا ما تتعرض له حلب بـ”الكارثة”، قائلا في تصريحات صحافية أمس، ونشرتها الصحف إن ما معدله شخص يقتل كل 25 دقيقة في حلب.،
فيما ذكرت تقارير حقوقية أن ما يحدث في حلب، هو «حرب إبادة»، في الوقت الذي حذر الصليب الأحمر من كارثة إنسانية تحل بالمدينة السورية ،
المغردون العرب تفاعلوا مع الأزمة المتصاعدة بفتح وسم #حلب_تحترق، ففي ساعات معدودة أصبح الوسم الأكثر تفاعلاً حول العالم متسألين عن حجم الكارثة الإنسانية والصمت العربي عن مايحدث ،حيث لم يصدر منهم بوسائل الإعلام سوى إدانات وتعبير عن الإنزعاج ،
يذكر أن مساجد مدينة حلب حُرمت من أداء فريضة صلاة الجمعة لأول مرة في تاريخها، بعد أن أعلن “المجلس الشرعي بمدينة حلب وريفها” تعليق صلاة الجمعة، وذلك بسبب كثافة القصف الجوي من الطائرات الحربية الروسية، والخوف من وقوع مجازر أثناء الصلاة.