أثار الكاتب الصحفي محمد أبا الخيل، الجدل بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” بعد نشره عدة تغريدات يطالب فيها الفقهاء بإجازة شرب الماء نهار رمضان، معتبراً “الماء واسطة وليس غذاء وأن الصيام عنه مضر وغير صحي”.
وقال أبا الخيل، في تغريداته: “أنا لي رأي ويجب أن يناقش شرعياً، الإنسان ٨٠٪ منه ماء، والماء ليس غذاء بل هو واسطة، لذا أجد الصيام عن الماء مضرًّا”.
وأضاف، ”لذا ربما على الفقهاء إجازة شرب الماء في رمضان فهو لا يغير علمياً في تركيب الإنسان الكيمائي، لكنه يرطب البدن فقط”.
ومن جانب مختص، قال الدكتور ياسر الغامدي: “هل قمت بأبحاث تثبت صحة كلامك.. لو كان مضرًّا لرأينا ذلك نحن الأطباء”.
وتساءل المغرد عبدالله عن الحكم الشرعي لما أثاره الكاتب، قائلاً: “سؤال لأهل العلم: ما حكم الشرع في من أطلق مثل هذا الكلام المعارض لأمر الله الصريح؟ وما عقوبته دنيوياً؟”.
ونشط المغردون هشتاق #ليبرالي_يجيز_شرب_الماء_في_رمضان مما دفع الكاتب أن يعتذر عن التغريدة ويوضح انه تم إساءة الفهم منها، مؤكدا على أنه كان واهم فيما يخص العطش في الصيام هذابحث حول أهمية الصيام عن الماء.
وأضاف الكاتب في تغريداته:
ما غردت به حول الصيام عن الماء أقول ليس هذا فتوى وإنما قصدت بذلك نقاشه ومرجعنا جميعا لكتاب الله وسنة نبيه ﷺ
ومما قصدته أن يفيدنا أهل الفتوى هل ذلك داخل في المشقة المبيحة للفطر.. ومعاذ الله أن أحل ما حرم الله ﷻ
وبعد نقاشي مع بعض المختصين فالماء من جملة الشرب المأمور بالصوم عنه بنص كتاب الله ، وأما المشقة فلها أحكامها المقدرة بقدرها.