أكدت بي بي سي أنها بصدد طرح خدمتها من خلال تطبيق “آي بلاير” قريبا للعمل في بيئة “آبل تي في” الجديد.
ولم يكن التطبيق المتطور جاهزا للطرح مع الجهاز الجديد لآبل هذا الأسبوع، لكن بي بي سي قالت إن هذا سوف يحدث قريبا.
وكان تطبيق “آي بلاير” غير مدمج على “آبل تي في” سابقا، على الرغم من أن التطبيق متاح بمنصات أخرى من بينها “فاير تي في” الخاص بأمازون وروكو وغوغل كرومكاست و”ناو تي في بوكس” الخاص بسكاي وعدد من منصات ألعاب الفيديو.
وأشار محلل إلى أن الخطوة قد تساعد في تعزيز مبيعات الجهاز الجديد في بريطانيا.
وقال توني هول مدير عام بي بي سي “بإتاحة تطبيق بي بي سي آي بلاير على أكثر من 10 آلاف جهاز، سيكون أحد أكبر وأفضل خدمات الفيديو بالطلب في العالم، وهو يعكس طريقة تحول الجمهور البريطاني تجاه مشاهدة البرامج على الإنترنت”.
وأضاف “أنا سعيد بأن آي بلاير سيعمل مع آبل تي في الجديد خلال الأشهر القادمة. إنها خطوة تساعد في توسيع رقعة مشاهدة محتوى بي بي سي المتميز والمفضل لدى الجمهور”.
مشغل وسائط خاص
وحتى الآن كانت سكاي هي المؤسسة الإعلامية الكبيرة في بريطانيا التي تقدم تطبيقا يتوافق مع آبل تي في.
لكن بي بي سي أتاحت لمستخدميها نقل محتواها على الإنترنت من خلال تطبيق آي بلاير على أجهزة آي فون وآي باد إلى أجهزة آبل تي في القديمة.
ومن بين المزايا الرئيسية لآبل تي في الجديد هو إمكانية استدعاء البرامج والأفلام صوتيا بحسب موضوعها من بين طائفة كبيرة من الخدمات دون الحاجة إلى فتح وغلق تطبيقات فردية.
ويمكن للمستخدمين، على سبيل المثال، طلب عروض خيال علمي مفضلة وأيضا عرض مجموعة من المقترحات من “نتفليكس” و”ناو تي في” وتطبيقات أخرى للتواصل مع المحتوى من خلال خوادم آبل.
وبالنسبة لمحتوى آي بلاير المعتزم إضافته إلى قائمة التوصيات، يتعين أن تكون الخدمة تطبيقا داخليا مع عدم تشغيلها من جهاز مستقل.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال موقع “ماكرومرز” الإخباري إن شركتين مقرهما في بورنموث في بريطانيا طورتا تطبيقا تلفزيونيا يعمل في بيئة نظام “أو إس”، وأطلقتا عليه اسم “أونتي بلاير” بما يوضح أنه سيكون من السهل نسبيا على بي بي سي دعم المنصة الجديدة.
وأشارت الشركتان إلى أن إعداد البرنامج استغرق أقل من تسع ساعات، وحثتا بي بي سي على بناء إصدار رسمي خاص بها.
وعلق إيان ماود، من شركة إندرز اناليسيز للبحوث، قائلا “دمج آي بلاير للعمل مع آبل تي في أمر تاريخي”.
وأضاف “أعتقد أن من الصعب للغاية عمل أي خدمة بث فيديو تعتمد على الإنترنت في بريطانيا بدون ذلك، وهذا حقيقي بالنسبة لصندوق ناو تي في الخاص بسكاي. كان الأمر بالغ الأهمية مع دمج آي بلاير. وأعتقد أن الأمر هو نفسه بالنسبة لآبل”.
ووفقا لمعلومات حصلت عليها بي بي سي، فإنه لا خطط لدى “آي تي في”، أو خدمة التلفزيون المستقل البريطانية، لطرح تطبيق يعمل مع آبل تي في.
ومن غير المعلوم أيضا نوايا القناة الرابعة والخامسة في بريطانيا.