إبراهيم الحسن السلامي:
( إلى) الغالية الى قلبي .. في كل شي ….. صحاريها .. ورمالها .. جبالها .. ووديانها … غدرانها وشعابها .. بحارها وشواطيها .. جزرها وطيورها
في كل غروب له حكاية إنها حكاية العشق والهيام بجمال فاتنتي الحسنا…. جمال لايشبهه أي جمال بل هو أكبر من حدود كل الجمال حكايتي معك من مولدي عرفتك فكنتي حكايتي الأولى كل يوم وانا أرسم لكي في لوحاتي البسيطة وجه آخر حتى احتارت معي كل الألوان ، لا لشي ولكن لأن في قلبي حب وانتماء تعجز تلك الألوان أن تعبر عنه في صورة الفن العظيم انه عندما يتمرد الجمال ،
نعم .. مدينتي الجميلة .. إذا كان الغروب لهو حكاية فالشروق لهو حكاية أخرى وهو يلامس رمالك الصفراء وكأن الأرض تشع ذهبها الخالص
نعم .. كل غيمة مطر تعني لي حكاية حب كل فصوله ربيع وورود لأتذبل فأنتي رائحة ذلك الورد ونسمات الهواء التي تسكن أنفاسي وكل أعماقي نعم … ( مدينتي ) من الحب ماقتل وها انا أموت عشق فيك وجنون .. لست وحدي بل كل من يعرفك جيدا هذا هو حاله،
عندما اقف وحيدا على شواطيك اهيم مع نفسي بين تفاصيل قد رحلت وحاضر أعيشه معك .. ومستقبل أتمناه …
حملت على عاتقي ان أعطيك كل مالدي من تضحيات فكان الشباب أكبر همي كيف أخبرهم عن تاريخك العظيم وحاضرك الجميل ومستقبلك المشرق كيف أخبرهم عن قصة يطول فيها شرح كل التفاصيل،
ويالها من حكاية عجزت كل اقلأمي ان تسطرها في مجموعة أوراق فقررت العمل والاقتراب من احضانك الدافئة من هنا أحاول اختصار كل تلك المسافات إليك وإلى كل شي جميل يسكن واقعك فكانت دعوتي بعنوان أصدقائي تعالو نتعلم كيف يكون الحب والتعاون شاركوني إخواني كل ذلك الحب من أجل معشقوتنا الجميلة فهي قصيدة حب ووطن هو الكيان الكبير في قلوبنا ..
نعم .. وجدت كل الشباب حولي بحب تعدى مساحات الحب وحدوده الجميع التف حولي نحو مسيرة شباب وطن وهمم شباب وها نحن قادمون بكل طاقتنا وكل الجهود إنها ثروة شباب من أجل مستقبل وأعد وحضارة مشرقة في كل المجالات ليس هذا مستغرب على شباب محافظة القنفذة …
محافظتي الغالية … الجميع هنا من أجل هذا الوطن ومن اجل أغلى فاتنة في قلوبنا فأنتي القلب الكبير الذي علمنا كل الحب.
الله الله يابومحمد
الشكر لك من كان له مرور هنا في هذا الطرح